بدعم سعودي .. الكشف عن مصالحة يمنية وشيكة بين (الاصلاح والانتقالي) والتوافق على تسليم نفط وغاز مارب وشبوة وحضرموت لطرف ثالث ..!!


بدعم سعودي .. الكشف عن مصالحة يمنية وشيكة بين (الاصلاح والانتقالي) والتوافق على تسليم نفط وغاز مارب وشبوة وحضرموت لطرف ثالث ..!!

 

العرب بوست : اليمن

 

كشف وزير الاعلام والثقافة والسياحة اليمني / معمر الارياني عن مبادرة لنزع فتيل الصراع المحتدم بين قوات الشرعية ( المعسكرات الموالية لحزب الاصلاح _ اخوان اليمن ) والقوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي من قوات دفاع ودعم واسناد واحزمة امنية في كلا من شبوة وحضرموت _ خاصة الوادي بموجب اتفاق يمنح طرف ثالث اجنبي تأمين وحماية حقول ومنشأت النفط والغاز في شبوة وحضرموت اضافة الى مأرب ..

 

وبحسب الوزير الارياني وفق مصدر مقرب من الوزير فأن مبادرة تقدم بها رجلي الاعمال المعروفين البرلماني حميد الاحمر ونائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية احمد صالح العيسي واخرون تهدف لنزع فتيل الصراع الدائر في شبوة وحضرموت بين قوات الشرعية وحزب الاصلاح من جهة والقوات الجنوبية التابعة للمجلس الانتقالي على السيطرة على حقول النفط والغاز وتامينها وذلك من خلال ابعاد قوات الطرفين عن تلك المنشات وتسليمها لشركات امن اجنبية تتعاقد مع الحكومة الشرعية مباشرة ..

 

ولفت المصدر الى ان المبادرة ضمت ايضا منشات النفط والغاز في مأرب _ رغم انها تحت سيطرت قوات الشرعية التابعة لحزب الاصلاح من اجل طمأنة مخاوف الانتقالي الجنوبي والقوى الاخرى واقترحت المبادرة ثلاث شركات امن اجنبية هي بلاك ووتر الاميركية وفاغنر الروسية وثالثة تركية ورابعة فرنسية لم يسمهما المصدر ...

 

ونوه المصدر الى ان المبادرة تحظى بدعم وتاييد رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني ورئيس مجلس الشورى الدكتور احمد عبيد بن دغر وقيادة حزب الاصلاح وان الانتقالي يناقشها بجدية مع وصول رئيس المجلس / عيدروس الزبيدي الى عدن قبل يومين ...

 

واضاف المصدر الى ان المبادرة تحظى بدعم التحالف العربي وان السعودية الساعية للانسحاب من الحرب في اليمن وجدت في المبادرة فرصة لاحلال قوات ومقاتلي تلك الشركات الخاصة الاجنبية محل قوات التحالف التي سيتم انسحابها وايضا منح تلك الشركات الامنية الخاصة حق السيطرة على تامين المنشات وحقول النفط والغاز ، وذلك لعدم ثقة السعودية في كلا الطرفين سواءا حزب الاصلاح او المجلس الانتقالي الذي يعتقد التحالف ان فشل حربه في اليمن بسبب صراع الاصلاح والانتقالي والذي فشلت كل الجهود لنزع فتيل الصراع الدائر بينهما وان تمثيلهما في مجلس القيادة الرئاسي لم يقرب بينهما بل على العكس اتسع خلاف المكونين المحليين المدعومين من التحالف وانعكس ذلك الخلاف فشلا وضعفا لمجلس القيادة الرئاسي ماخيب امال الرياض في تحقيق اي من اهداف حربها في اليمن ....