القاهرة |العرب بوست|خاص

أفادت مصادر يمنية ومصرية متطابقة ان وزيرين في الحكومة اليمنية قضيا ليلة حمراء مع راقصتين شهيرتين في احد الاجنحة الملكية لفندق شيراتون الجزيرة الواقع في قلب القاهرة ..

واوضحت تلك المصادر ان وزير الخارجية والمغتربين اليمني احمد عوض بن مبارك وزميله وزير الاعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الارياني المتواجدان في العاصمة القاهرة استضافا في سهرة خاصة لهما الراقصتين المعروفتين أيمي سلطان وزميلتها المخضرمة دينا _ نظير ثلاثة ارباع مليون جنيه مصري 755,000 جنيه وهي ما تعادل نحو 25,000 $ خمسة وعشرون الف دولار اميركي كأجر صافي للراقصتين عن سهرة خاصة واحدة تشاركوا فيها ..

ولفتت المصادر الى الرئاسة المصرية لم تسمح بمرافقة الوزيرين لرئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور / رشاد العليمي الذي يزور القاهرة والتقى الرئيس _ عبدالفتاح السيسي يوم امس ...

واضافت المصادر ان القاهرة مستمرة في وضع فيتو ضد الوزير بن مبارك على خلفية تصريحاته الشهر الماضي الداعمة لاثيوبيا في ملف سد النهضة ورغم زيارته للقاهرة عقب تلك التصريحات التي خلفت ازمة علاقات بين اليمن ومصر ورغم اعتذاره الا ان الدولة المصرية والاعلام المصري تجاهل زيارته واعتذاره ومازال يتعرض لعزلة ومقاطعة رسمية حتى اليوم ، وفيما ماتزال فضيحة زميلة ورفيقه الاخر الوزير الارياني يتردد صداها في الشارع والاعلام المصري عقب دخوله في قضايا خلافية بمحاكم الاسرة منذ نحو عامين _ على خلفية نجاح الراقصة الارمنية (صافينار) الشهيرة في الحصول على حكم قضائي بخلع زوجها الوزير اليمني الارياني والاحتفاظ بمجوهرات وعقارات وهديا حصلت عليها اثناء زواجهما وتقدر بعشرات ملايين الجنيهات المصرية ..

وعلى صعيد متصل انتقد مراقبون بشدة الفشل الحكومي اليمني في التعامل مع ازمة اعادة الاف المواطنين اليمنيين وعائلاتهم من السودان التي تشهد محرقة حربا طاحنة منذ عشرة ايام بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اللتان يقودهما الرئيس البرهان ونائبه حميدتي ..

واشار المراقبون لمناشدات الاف اليمنيين من الطلاب والعائلات والنساء والاطفال الذين تقطعت بهم السبل ويتضورون جوعا ومنهم من قضى وسط محارق الحرب في الخرطوم وفيما الحكومة اليمنية لم تحرك ساكن سوى الوعود والبيانات الكاذبة ...

واضاف المراقبون لاكثر من اسبوع وخارجية بن مبارك تصدر بيانات التضليل ووعود الاكاذيب الزائفة ولم تحرك ساكن وحتى السفير وموظفي السفارة اليمنية كانوا اول من غادر السودان قبل اسبوع وتركوا الرعايا اليمنيين لمواجهة النار والموت والجوع والتشرد وهذا ما اكده مجموعة من الرعايا اليمنيين على وسائل الاعلام المختلفة الذين طالبوا اهل الخير باغاثتهم وهم في العراء بمدينة بورتسودان وهم يفترشون التراب ويلتحفون السماء وتحولوا لمتسولين للقمة وشرب ماء وقد تقطعت بهم السبل ووزير الخارجية احمد بن مبارك مشغول بالراقصات في اجنحة ملكية بفنادق النجوم الخمسة والسعبة نجوم دون احساس بمسؤلية او رادع من ضمير او محاسبة اورقيب من حكومة ورئاسة وبرلمان ....